المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف مقالات

ثورة يوليو ومفهوم العداله الاجتماعيه... نقاش مع الأستاذ حلمي نمنم - بقلم فرحان صالح

صورة
مجلة الشراع 10 كانون الثاني 2021 نشر الاستاذ حلمي نمنم مقالا في جريدة المصري اليوم. تناول فيه تطور مسألة العدالة الاجتماعية في مصر، مذكرا ببعض الرواد الذين تناولوا الموضوع، مشيرا الي مؤلف يكاد ان يكون مجهول اليوم، الاستاذ صالح ميخائيل والي الكيفية التي تحاول إسرائيل استغلالها لناحية إعادة طبع هذا الكتاب الذي صدر في القاهره في منتصف الأربعينات، َموحية انه يتبع الديانه اليهودية أيضا الي الكيفية التي تتعامل بها إسرائيل مع الكتاب المصريين من الرواد.  يناقش الاستاذ نمنم الموضوع من هذه الزاويه، وعلى الرغم من ان مقاله يحمل الكثير من المعلومات المهمه التي بحاجة للنقاش...، الا إننا أحببنا مناقشة موضوع العداله الاجتماعيه لاكشيء نظري في كتاب، بل في كيفية تحويله الي مشروع قابل للتنفيذ... لاشك ان ميخائيل كان واحدا من المفكرين الرواد.. وحلمي يشير الي كتابات أخرى لصاحب الكتاب.. . هنا يمكننا التطرق لثورة 1952م والي نظرة المشروع الناصري لمسالة. العداله الاجتماعية، ولكن لنعد الي بيت القصيد. كيف تستغل إسرائيل هكذا مسألة خاصة انه لا زال في مصر قسما من المواطنين اليهود الذي لعبت فيهم السياسا

الحملات الصليبية و"مسيح الفقراء"

صورة
فرحان صالح الهلال اليوم - الأربعاء 30/ديسمبر/2020 لم تنته موجات الغزوات الإسلامية في بعض المناطق من فرنسا وصقلية وجنوب إيطاليا، محاصرين روما، والالتفاف على الإمبراطورية البيزنطية من قبل السلاجقة الذين سيطروا على الأناضول، حتى بدأت أوروبا تلملم نفسها، وتستجمع قواها.. متأخرًا حصل ذلك (1095م). أوروبا المنقسمة بين قطاعات مختلفة، كانت الكنيسة والمؤسسة الدينية المسيحية، أما الاقطاعيون المسيطرون على مقاليد السلطة، فيواجهون تمردًا يقوده الفلاحون والمهنيون وغيرهم، ضد استغلال الكنيسة والطبقة الاقطاعية. ومن أجل إبعاد الكأس المر والحروب الأهلية من أوروبا، قرر أوربان الثاني توجيه الأنظار لعدو وهمي، العدو هو سكان فلسطين، والهدف احتلال بيت المقدس. لقد قرر البابا وحلفاؤه من الاقطاعيين، التدخل في شؤون الاخرين، ردًا على ما فعله المسلمون مع أوروبا من قبل. وجّه البابا أوربان الثاني الأنظار إلى احتلال الأماكن المقدسة في فلسطين.. فعقد المجمع التحضيري الأول الذي حضره آلاف من مختلف البيئات الأوروبية، في مدينة كليرمون، وذلك من أجل التعبئة وشد العصب الديني، وإعادة الاعتبار إلى التعاليم الكنسية. وبهذه الدعوه كان

تحية وفاء إلى وليد غلمية

جريدة النهار - 6/11/2011 نحتفل بذكرى المبدع المثال وليد غلمية، بالاشارة الى ما تركه في حياته المليئة بالتجارب والامثلة. بدءا، اسس وليد غلمية مدرسة حياة، وان كان الجانب الابرز فيها المداميك التي رفعها في مساهماته لبناء مؤسسة الكونسرفاتوار الوطني، والتي شملت كل المناطق اللبنانية. كما نشير الى الانسجام بين فكره وممارسته، هذه الميزة التي تكاد تكون مفقودة بين المثقفين العرب. ونذكر علاقته بحلقة الحوار الثقافي، وهو احد مؤسسيها، بداية التسعينات، وكان قد تسلم مؤسسة الكونسرفاتوار الوطني، فعندما عرضنا عليه الدافع لتأسيس الحلقة، بادر الى دعوة البعض الى اجتماعات في معهد الكونسرفاتوار، من اجل مشروعها،وكان منهم عبدالله العلايلي، وفؤاد افرام البستاني، وحسن الأمين، وزكي ناصيف، وميشال قهوجي، وسامي مكارم، وخليل احمد خليل، ووليم صعب، وغيرهم... بالاضافة الى مؤسسيها فرحان صالح وجوزيف باسيل. كما ساهم في وضع نظامها الاساسي، مشاركا في ما بعد في مؤتمراتها التي تناولت التراث والفولكلور المشترك بين اللبنانيين، وفي نشاطاتها الثقافية المختلفة. كما نشير الى توالي الاجتماعات التأسيسية التي شارك فيها غلمية، في منزل شي