المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف سيرة

سيرة فرحان صالح: كفرشوبا (قصة حُبّ.. سيرة مكان)

صورة
أحمد ياسين في 17 أغسطس، 2016 * - جنوبية عن "المجلس الأعلى للثقافة"، (مصر/القاهرة) صدرت السِّيرة الذاتية للكاتب اللبناني فرحان صالح، تحت عنوان: "كفرشوبا: قصّة حُبّ...سيرة مكان". (في الـ2015). ليس ثمة قواعد لكتابة السيرة، مكان أو شخص أو غير ذلك. لذا فإن فرحان لا يتحدث كثيراً عن نفسه في كتابه عن كفرشوبا، بل يبدأ بالكلام عن بيئة البلدة مستفيداً للمدرسة الوحيدة التي استقبلته حين كان لا يزال تلميذاً وتأثره بأساتذتها المختلفة الطباع الذين تركوا أثراً في تكوينه. لكن فرحان كان عليه أن يغادر كفرشوبا إلى العاصمة بيروت وهو بعد في الثانية عشرة من العمر، لمتابعة الدراسة ثم العمل، فعادة ما كان الريف يضيق بأهله وشبانه، إلا أن فرحان حمل قريته معه وغادرها دون أن تغادره. وكان عليه أن يشق طريقه في مدينة كانت في الستينات من القرن العشرين تستقبل كل جديد من العامل المعاصر، لكن قساوة الحياة لم تسمح لفرحان بأن يغرف من بيروت القاسية على أمثاله فيضطر إلى العمل بعد أن يتوقف عن الدراسة ويجد نفسه في خضم الأحزاب والحركات السياسية وخصوصاً بعد عام 67 فيعود ليلتقي بكفرشوبا التي ستصبح مسرحاً للأحداث

فرحان صالح في سطور

صورة
فرحان عثمان صالح مفكر وكاتب وباحث ومناضل قومي عربي من لبنان. ولد في العام 1947 في بلدة كفرشوبا (جنوب لبنان)، انحاز منذ بدايات وعيه، إلى قضايا الأمة العربية، ولا سيما قضية فلسطين. أصدر مؤلفات عدة في السياسة والاجتماع والتاريخ والثقافة، فضلاً عن كتاباته وأبحاثه المنشورة في الصحف والمجلات اللبنانية والعربية، ومساهمته في تأسيس دار لنشر الفكر التنويري والحداثي، ومجلة ثقافية، وحلقة للحوار الثقافي مع مجموعة من المفكرين والمثقفين في لبنان والوطن العربي. بدايات ولد فرحان في 11 أيلول (سبتمبر) 1947 في بلدة كفرشوبا الواقعة في جبل الشيخ (حرمون)، وهي من ضمن قرى العرقوب التابعة إلى قضاء حاصبيا. قريته الجنوبية تطل على الجليل في فلسطين، ومن الجهة المقابلة على الجولان السورية. ما أدى ذلك، إلى أن يعي منذ طفولته، النكبة الفلسطينية، وشتات الشعب الفلسطيني، وقد واكب عن قرب، العمل الفدائي والنضالي. عمل والده عثمان ووالدته مسعدة عبد الله، في زراعة الأرض، وكان فرحان الرابع بين أخوته وأخواته التسعة. تلقى تعليمه الابتدائي في علية بيت من بيوت البلدة، وفيها تعلم حتى الرابع ابتدائي ليكمل تعليمه لاحقًا خارج البلدة، ف