المشاركات

فرحان صالح لـ«جنوبية»: حراك 17 تشرين حقق حلماً راودنا نصف قرن!

أحمد ياسين في 1 نوفمبر، 2020 - جنوبية يكمل موقع "جنوبية" سلسلة مقابلاته والتي تركز على إحياء ذكرى مرور عام على ثورة 17 تشرين الاول بما يليق بهذه الثورة المجيدة والتي اسست لبداية نهج جديد عنوانه الحكم والرقابة للشعب وإزاحة طبقة فاسدة وملاحقتها حتى النهاية.  وفي هذا النص إطلالة على واقع الثورة بعد عام من الانتصارات والخيبات من الامل والتفاؤل والاحباط والتصميم على إكمال المسيرة مع رئيس تحرير مجلة الحداثة وأمين عام حلقة الحوار الثقافي في لبنان فرحان صالح ويشير صالح لـ جنوبية الى أنه يحب ان يسمي ثورة 17 تشرين الأول 2019 ،”: ” حركة 17 تشرين ” أو ” حراك 17 تشرين ” (وذلك لأننا لم نشهد بعد خواتيمها التغييرية المأمولة )، لذلك نلاحظ ورود التسميات الثلاث في أجوبته خلال الحوار الآتي نصه والذي أجراه معه موقع ” جنوبية “، لمناسبة مرور عام على هذه الثورة ، التي قام بها الشعب اللبناني، من أجل تغيير سلطات نظام الحكم اللبناني الفاسدة برمتها :  ● ثورة 17 تشرين الأول 2019 ، ضد شمولية فساد الحكم اللبناني ، ماذا عنت لك هذه الثورة ، وكيف كانت نظرتك اليها ؟   – شكلت حركة 17 تشرين الأول 2019 ،فاصلة

تحية وفاء إلى وليد غلمية

جريدة النهار - 6/11/2011 نحتفل بذكرى المبدع المثال وليد غلمية، بالاشارة الى ما تركه في حياته المليئة بالتجارب والامثلة. بدءا، اسس وليد غلمية مدرسة حياة، وان كان الجانب الابرز فيها المداميك التي رفعها في مساهماته لبناء مؤسسة الكونسرفاتوار الوطني، والتي شملت كل المناطق اللبنانية. كما نشير الى الانسجام بين فكره وممارسته، هذه الميزة التي تكاد تكون مفقودة بين المثقفين العرب. ونذكر علاقته بحلقة الحوار الثقافي، وهو احد مؤسسيها، بداية التسعينات، وكان قد تسلم مؤسسة الكونسرفاتوار الوطني، فعندما عرضنا عليه الدافع لتأسيس الحلقة، بادر الى دعوة البعض الى اجتماعات في معهد الكونسرفاتوار، من اجل مشروعها،وكان منهم عبدالله العلايلي، وفؤاد افرام البستاني، وحسن الأمين، وزكي ناصيف، وميشال قهوجي، وسامي مكارم، وخليل احمد خليل، ووليم صعب، وغيرهم... بالاضافة الى مؤسسيها فرحان صالح وجوزيف باسيل. كما ساهم في وضع نظامها الاساسي، مشاركا في ما بعد في مؤتمراتها التي تناولت التراث والفولكلور المشترك بين اللبنانيين، وفي نشاطاتها الثقافية المختلفة. كما نشير الى توالي الاجتماعات التأسيسية التي شارك فيها غلمية، في منزل شي